قائمة عناوين الأشعار المدوّنة في الموقع, حسب الترتيب الابجدي:
ضاقَ الطريقُ أبي...عَلِمْتَ؟؟؟
وتاهتِ الْخطواتُ من قدمي الصغيرة
ومراكبُ الأشباح تحملني
إلى قَدَرٍ إلى حفرٍ كبيرة
الدَمعُ من عيني يفيضُ
كنهرِ حِقدٍ أو كما جَدْلُ الضفيرة.
ماتَ الضميرُ أبي...
وضاعَ الحبُّ والأملُ المُلَفَّعُ والبصيرة
أَبِقَ النومُ جُفوني
وعيوني دَنَقَتْ فيها الأماني كالأسيرة
جاءَ الربيعُ أبي ولكن...
لم نَرَ الأزهار....بل أشلاءَ شُبّانِ العَشيرة
غَلَبَ اليأسُ الطُفولةَ
عند نعشِ الأبِّ والأخِّ المُجَنْدَلِ والصغيرا
لَبِسَتْ سمائي ثوبَ دُخَّانٍ
تراقَصَ فوقَ مِئْذَنَةٍ... وفي عِزِّ الظهيرة
وتراكَضَتْ مني الطريقُ...
وتاهتِ الأنوارُ.. وانشَقَّ الحِجابُ عن الحقيرا
فَغَضَضْتُ طَرْفي.. لن أرَ
الذئبَ اللَّئيمَ بِثوبِ حِمْلانِ الحظيرة
وتَرَنَّحَتْ أطرافُ أهدابي
ولكنْ..لم يكنْ حُلُماً رأيتُ بَل المصيرا
فصرختُ في وجهِ الزَمانِ..
وصِحْتُ في وجهٍ لِتُجَّارِ الذخيرة
وبحثتُ عن ابني
ولكن لم أجد شيئاً..........
.....لقد صرتُ ضَريرة
وبكيتُ في جوفي ..ولكنِّ يدي
لَمسْتُ بغير القصد.. أشلاءً
بِقُرْبَ الحائِطِ المَهْدومِ..كانت مُسْتَجيرة..
فصرختُ من جَزَعي
بصوتٍ فَجَّرَ الصَّخرَ
ولكن لا ُمجيب ولا مجيرا
********
يا من يُعيدُ إلى النُجومِ بَريقَها
ويعيدِ للنهر ِالحزينِ تَرَقرقا وخريرا
ويعيدُ للرَّوْضِ البَهاءَ
كأنَهُ قد كادَ يرْقُصُ حالِماً مَسْرورا
لا تعجَبوا مَمَّا رأيت
فإنني قمرٌ أضاءَ الكونَ والمَعْمورة
ورأيتُ نفسي مِثلَ
شمسٍ تَهْزِمُ العتْمَ..
و من سَكَنَ الخدورا
ووقفت أبكي يا أبي
وطناً فقدت...
وبيت عز
كان لي فيه أبٌ
دوماً فخورا
- أمي
- Galilee
- Recital of Words - معزوفة الكلمات
- The Slave Market - سوق العبيد
- آدم وحواء
- أحلام صامتة
- أرسيتُ في عُمرِ الشبابِ مراكبي
- أسير
- أطفال فلسطين
- أفكاري
- أمل
- احن اليك
- الناصرة
- الى صديق - To A Friend
- الى والدي
- بطاقة هوية
- بطاقة هوية - Identify Card
- بعد موتي
- بيني وبينكِ
- حياتي
- ذكريات امي وابي
- رثاء
- رسالة إلى أمي
- رسالة الى ابي
- سنوات عمري
- سنواتُ عمري
- سوق العبيد
- سُئِلتُ.. هَجرتِ الشِعرَ ؟؟
- تحية إلى القدس - A Salute to Al-Quds (Jerusalem)
- تحية الى القدس
- ترحال الكرماء ........... مرثية لتوفيق زياد
- غربة
- فراق
- قلمي
- كتبت إليك
- كفاح
- كفاح - Strife
- لا تسألوني
- لا تنحني
- لماذا - Why
- لماذا ؟
- لمن أغني
- مرايا
- مشرد في بلده
- معزوفة الكلمات
- معزوفة الكلمات
- من أنا
- ناسكة
- وادي الضباب
- وجع
- وصية الى ابنتي
- يا بلدي
رسالة الى ابي
2009-07-28 12:52:37
2009-07-28 12:52:37
ضاقَ الطريقُ أبي...عَلِمْتَ؟؟؟
وتاهتِ الْخطواتُ من قدمي الصغيرة
ومراكبُ الأشباح تحملني
إلى قَدَرٍ إلى حفرٍ كبيرة
الدَمعُ من عيني يفيضُ
كنهرِ حِقدٍ أو كما جَدْلُ الضفيرة.
ماتَ الضميرُ أبي...
وضاعَ الحبُّ والأملُ المُلَفَّعُ والبصيرة
أَبِقَ النومُ جُفوني
وعيوني دَنَقَتْ فيها الأماني كالأسيرة
جاءَ الربيعُ أبي ولكن...
لم نَرَ الأزهار....بل أشلاءَ شُبّانِ العَشيرة
غَلَبَ اليأسُ الطُفولةَ
عند نعشِ الأبِّ والأخِّ المُجَنْدَلِ والصغيرا
لَبِسَتْ سمائي ثوبَ دُخَّانٍ
تراقَصَ فوقَ مِئْذَنَةٍ... وفي عِزِّ الظهيرة
وتراكَضَتْ مني الطريقُ...
وتاهتِ الأنوارُ.. وانشَقَّ الحِجابُ عن الحقيرا
فَغَضَضْتُ طَرْفي.. لن أرَ
الذئبَ اللَّئيمَ بِثوبِ حِمْلانِ الحظيرة
وتَرَنَّحَتْ أطرافُ أهدابي
ولكنْ..لم يكنْ حُلُماً رأيتُ بَل المصيرا
فصرختُ في وجهِ الزَمانِ..
وصِحْتُ في وجهٍ لِتُجَّارِ الذخيرة
وبحثتُ عن ابني
ولكن لم أجد شيئاً..........
.....لقد صرتُ ضَريرة
وبكيتُ في جوفي ..ولكنِّ يدي
لَمسْتُ بغير القصد.. أشلاءً
بِقُرْبَ الحائِطِ المَهْدومِ..كانت مُسْتَجيرة..
فصرختُ من جَزَعي
بصوتٍ فَجَّرَ الصَّخرَ
ولكن لا ُمجيب ولا مجيرا
********
يا من يُعيدُ إلى النُجومِ بَريقَها
ويعيدِ للنهر ِالحزينِ تَرَقرقا وخريرا
ويعيدُ للرَّوْضِ البَهاءَ
كأنَهُ قد كادَ يرْقُصُ حالِماً مَسْرورا
لا تعجَبوا مَمَّا رأيت
فإنني قمرٌ أضاءَ الكونَ والمَعْمورة
ورأيتُ نفسي مِثلَ
شمسٍ تَهْزِمُ العتْمَ..
و من سَكَنَ الخدورا
ووقفت أبكي يا أبي
وطناً فقدت...
وبيت عز
كان لي فيه أبٌ
دوماً فخورا